فوائد من كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد من طرف محمد رقم 1
صفحة 1 من اصل 1
فوائد من كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد من طرف محمد رقم 1
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد :
أولا : من المجلد الأول :
1. " وعامرهن غيري " :أي ساكنهن .
2. ظاهر حديث " طوقه" أن الأرضين طباق كالسموات .
3. ثناء الله على أحد من خلقه يقصد فيه : محبة هذا الذي أثنى الله عليه خيرا ، وأن تقتدي به في الصفات .
4. إذا كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام يخاف على نفسه الشرك وهو خليل الرحمن وإمام الحنفاء فما بالك بنا نحن إذن ، فلا تأمن الشرك ، ولا تأمن النفاق إذ لا يأمن النفاق إلا منافق ، ولا يخاف النفاق إلا مؤمن .
5. في البخاري أن ابن مليكة قال : أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه .
6. الصنم ما جعل على صورة إنسان أو غيره ، أما الوثن فعلى أي شكل كان .
7. الحديث ما أضيف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، والخبر ما أضيف إليه وإلى غيره ، والأثر ما أضيف إلى غير الرسول صلى الله عليه وسلم .
8. الآدميون فضلوا على كثير ممن خلق .
9. "سبحان " : مفعول مطلق عامله محذوف تقديره أسبح .
10. بعث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم معاذا إلى صنعاء وما حولها ، وأبا موسى إلى عدن .
11. اللواء قيل : إنه الراية ، وقيل : ما لوي أعلاه ، أو لوي كله ؛ فيكون الفرق بينهما أن الراية مفلولة ، واللواء يطوى .
12. " حمر النعم " بتسكين الميم وهي الإبل الحمراء ، أما بالضم فتكون جمع حمار .
13. " التفسير " : الكشف ، ومنه قول : فسرت ثوبي .
14. " الحبر " بفتح الحاء وكسرها .
15. إن اعتقد أن لبس الحلقة سبب وليس مؤثرا بنفسه فهو مشرك شركا أصغر .
16. " لا ودع الله له " : أي لا تركه في دعة وسكون ، وقيل : لا ترك الله له خيرا ؛ حتى يعامل بنقيض قصده .
17. " الودع " أحجار تخرج في البحر يعلقونها .
18. " التولة " يعلقونها على الزوج يزعمون أنه يقرب الزوجة إلى زوجها .
19. الدبلة من التولة إن اعتقد أنها صلة بين المرأة وزوجها .
20. خطأ من يمسح الركن ويمسح به وجه الطفل .
21. من البدع التمسح بالكعبة طلبا للبركة .
22. تعلق الموظف بمرتبه تعلقا كاملا مع الإعراض عن الاعتقاد في المسبب نوع من الشرك .
23. إذا طلبت من أحد الغوث اعتقد أنه مجرد سبب تصحيحا لتوحيدك .
24. يأس الشيطان أن يعبد في جزيرة العرب لا يدل على عدم الوقوع .
25. " من آوى محدثا " يشمل المبتدعة والمجرمين .
26. نص شيخ الإسلام أن حصول التشبه لا يشترط فيه القصد .
27. " الطاعة" : موافقة الأمر ، وإذا قيل " طاعة ، ومعصية " فالطاعة لفعل الأوامر ، والمعصية لفعل النواهي .
28. يميل شيخ الإسلام إلى أن عقد النذر حرام ، وهو قول وجيه .
29. مكان ضريح الدسوقي بمصر ، وابن عربي في سوريا .
30. " العشيرة " قبيلة الرجل من الجد الرابع فما دون .
31. " قريش " هو فهر بن النضر بن مالك أحد أجداد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
32. القنوت في النوازل مشروع في كل الصلوات ، والظاهر أنه في النوازل التي تكون من غير الله مثل إيذاء المسلمين والتضييق عليهم ، أما ما كان من فعل الله فإنه يشرع له ما جاءت به السنة مثل : الكسوف فيشرع له صلاة الكسوف ، والزلازل شرع لها صلاة الكسوف كما فعل ابن عباس ، رضي الله عنهما ، والجدب يشرع له الاستسقاء وهكذا ، وما علمت لساعتي هذه أن القنوت شرع لأمر نزل من الله ، بل يدعى له بالأدعية الواردة الخاصة .
33. في المذهب أن الذي يقنت الإمام الأعظم ، وقيل أئمة المساجد ، والصحيح : يقنت كل مصل .
34. " فُزّع عن قلوبهم " : لم يقل " فزعت قلوبهم " ، إذ " عن " تفيد المجاوزة والمعنى جاوز الفزع قلوبهم أي أزيل .
35. " توحيد الألوهية" باعتبار إضافته إلى الله سبحانه . وهو " توحيد العبادة " لكن باعتبار إضافته إلى الخلق .
36. " الآية " – أي التي تكتب بعد نص الآية – تقرأ بالنصب إما على أنها مفعول لفعل محذوف تقديره أكمل الآية ، أو أنها منصوبة بنزع الخافض أي إلى آخر الآية .
37. " المساكين " : هم الذين عدموا المال فأسكنهم الفقر .
38. " المختال " في هيئته ، "الفخور" في قوله .
39. " عهد الله " : ما عهد به إلى عباده وهو عبادته سبحانه وتعالى والقيام بأمره ، كما قال عز وجل : ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل .
40. نهي الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن إخبارهم لئلا يعتمدوا على البشرى وهم لا يفهمون معناها ، لأن تحقيق التوحيد يستلزم اجتناب المعاصي .
41. قال بعض السلف : كل معصية فهي نوع من الشرك .
42. عرف ابن القيم الطاغوت بأنه كل ما تجاوز العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع .
43. قال بعض السلف : إني لأود أن أتقرب إلى الله بطاعة لا يعلمها إلا هو .
44. " أولئك لهم الأمن "عامة في الدنيا والآخرة .
45. أنْ لا إله إلا الله ، النطق بـ أن مشددة خطأ لأن المشددة لا يحذف اسمها ، والمخففة يمكن حذفه .
46. مريم ليست إختا لموسى وهارون .
47. " وروح منه " : "من " للابتداء لا للتبعيض .
المجلد الثاني :
48. " دبيب " أي أثر دبيب النمل وليس فعل النمل .
49. حروف القسم : الباء ، التاء ، الواو .
50. معنى اليمين الغموس عند الحنابلة : أن يحلف كاذبا ، والصحيح : ليقتطع بها مال .
51. عزير رجل صالح .
52. سمي المسيح بمعنى ماسح لأنه لا يمسح ذا عاهة إلا برئ .
53. " الدهري " بضم الدال على الصحيح عند النسبة .
54. يسمى " الحديث القدسي " أو " الإلهي " أو " الرباني " ، والصحيح أنه من كلام الله معنى .
55. " أقلب الليل والنهار " : ذواتهما وما يحدث فيهما .
56. في قوله تعالى : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم … ، الراجح أن الأوصاف لموصوفين متعددن حسب الأحوال .
57. ….أما من وضع قوانين تشريعية مع علمه بحكم الله ، وبمخالفتة هذه القوانين لحكم الله ، فهذا قد بدل الشريعة بهذه القوانين فهو كافر ؛ لأنه لم يرغب بهذا القانون عن شريعة الله إلا وهو يعتقد أنه خير للعباد والبلاد من شريعة الله ……، ولكن قد يكون الواضع له معذورا مثل أن يغرر به كأن يقال إن هذا لا يخالف الإسلام ، أو هذا من المصالح المرسلة ، أوهذا مما رده الإسلام إلى الناس …..
58. الصواب أنه ليس هناك دليل يسمى بالمصالح المرسلة .
59. الناس لا يحسون بالتغيير لأن الامور تأتي رويدا رويدا .
60. … وكل حكم يخالف حكم الله فهو جهل وجهالة .
فإن كان مع العلم بالشرع فهو جهالة ، وإن كان مع خفاء الشرع فهو جهل . والجهالة هي العمل بالخطأ سفها لا جهلا ؛ قال تعالى: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب " ، وأما من يعمل السوء بجهل فلا ذنب عليه لكن عليه أن يتعلم .
61. حديث " حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " معناه صحيح .
62. أبو اليهود " يهوذا " وبعد التعريب صارت بالدال .
63. " الرشوة " مثلثة الراء ( أي تضم وتفتح وتكسر )
64. " الاسم " من السمو ، والسمة.
65. ليس في القرآن شئ متشابه على جميع الناس من حيث المعنى .
66. " ولا غول " جمع غولة .
67. التطير من الشرك الأصغر .
68. التوكل : صدق الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة بالله ، فلا يكفي صدق الاعتماد بل لا بد من الثقة بالله .
69. " لا طير إلا طيرك " : الطيور كلها ملكك فهي لا تفعل شيئا وإنما هي مسخرة ، ويحتمل أن المراد بالطير هنا ما يتشاءم منه .
70. من وقع في قلبه التطير ولم ترده الطيرة فإن ذلك لا يضر .
71. في حديث : إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك .
72. " التنجيم " ، وهو تعلم علم النجوم أو اعتقاد تأثير النجوم وينقسم إلى : علم التأثير ، وعلم التسيير . وعلم التأثير ينقسم إلى ثلاثة أقسام ….الثاني : أن يجعلها سببا يدعي به علم الغيب فيستدل بحركاتها وتنقلاتها وتغيراتها على أن سيكون كذا وكذا ، فهذا اتخذ تعلم النجوم وسيلة لادعاء علم الغيب ودعوى علم الغيب كفر ….
73. المحرم : ما نهي عليه على سبيل الإلزام بالترك ، الكراهة : مانهي عنه على لا على سبيل الإلزام بالترك .
74. العمل في نصوص الوعيد إمرارها كما جاءت لأنها أبلغ في الزجر ، وهناك أقوال منها : أنه يختم له بسوء الخاتمة .
75. " أربع في أمتي من أمر الجاهلية " الفائدة من قول أربع ليس الحصر بل حصر العلوم لتثبت في الحفظ .
76. في الجاهلية يقتل أحدهم ابنته لكي لا يعير بها ، ويقتل أولاده من ذكور وإناث خشية الفقر .
77. النياحة : رفع الصوت بالبكاء على الميت على سبيل النوح .
78. الندب : تعداد محاسن الميت .
79. ذكر أن ابن عقيل رحمه الله وهو من علمائنا الحنابلة خرج في جنازة ابنه عقيل وكان أكبر أولاده وطالب علم ، فلما كانوا في المقبرة صرخ رجل وقال : ( يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين ) فقال رحمه الله : إن القرآن إنما نزل لتسكين الأحزان ، وليس لتهييج الأحزان .
80. السربال : الثوب السابغ كالدرع ، القطران : معروف ويسمى الزفت ، وقيل النحاس المذاب .
81. كبائر الذنوب لا تكفر بمجرد العمل الصالح .
82. " الحديبية " بالتخفيف والتشديد ، وتسمى الآن الشميسي .
83. أقسام نسبة المطر إلى النوء ............. عددها الشيخ في الكتاب .
84. الصحيح أن " لا " في " لا أقسم " للتنبيه .
85. لا يمسه إلا المطهرون : إي اللوح المحفوظ .
86. مدهنون : المدهن الخائف من غيره الذي يحابيه .
87. " وتجعلون رزقكم " أي شكر رزقكم على قول أكثر المفسرين ، والصحيح : تجعلون شكركم تكذيبا .
88. شانئك : مبغضك ، وكذلك من أبغض شريعته فهو مقطوع لا خير فيه .
89. ….لكن إذا وجدنا حديثا يخالف الأحاديث الأخرى الصحيحة أو مخالفا لقول أهل العلم وجمهور الأمة فالواجب التثبت والتأني في الأمر ؛ لأن اتباع الشذوذ يؤدي إلى الشذوذ ……
90. قال الإمام أحمد : إذا رأيت النصراني أغمض عيني كراهة أن أرى بعيني عدو الله .
91. يجب تخليص هذه البلاد من الكفار .
92. يخوف أولياءه : تقديره : يخوفكم أولياءه ، أي أن المفعول الأول محذوف .
93. اعلم أن الإقدام على قول كلمة الحق ليس يدني من الاجل ولا الجبن يبعد .
94. " وأقام الصلاة " الإقامة نوعان واجبة ، ومستحبة . فالواجبة هي التي يقتصر فيها على فعل الواجب من الشروط والأركان والواجبات . والمستحبة هي التي يزيد فيها على فعل ما يجب فيأتي بالواجب والمستحب .
95. " النبي " منبى ، ومنبيء ، منبى من قبل الله سبحانه ، ومنبيء لعباد الله .
96. لما انصرف أبو سفيان من أحد أراد أن يرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليقضي عليهم بزعمه ، فلقي ركبا فقال لهم : إلى أين تذهبون ؟ قالوا : نذهب إلى المدينة ، فقال : بلغوا محمدا وأصحابه أنا راجعون إليهم فقاضون عليهم فجاء الركب إلى المدينة فبلغوهم ، فقال رسول الله صلى الله عليهم وسلم ومن معه : حسبنا الله ونعم الوكيل ، وخرجوا في نحو سبعين راكبا حتى بلغوا حمراء الأسد ، فكان أن أبا سفيان تراجع عن رأيه وانصرف إلى مكة وهذا من كفاية الله لرسوله وللمؤمنين حيث اعتمدوا عليه .
97. كان السلف يسألون ليعملوا .
98. الشرك الأصغر أكبر من الكبائر .
99. السحر قسمان : الأول شرك : وهو بالشياطين ، الثاني عدوان وهو بالادوية والعقاقير .
100. " ولقد علموا لمن اشتراه " أي تعلمه.
فوائد من كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد :
أولا : من المجلد الأول :
1. " وعامرهن غيري " :أي ساكنهن .
2. ظاهر حديث " طوقه" أن الأرضين طباق كالسموات .
3. ثناء الله على أحد من خلقه يقصد فيه : محبة هذا الذي أثنى الله عليه خيرا ، وأن تقتدي به في الصفات .
4. إذا كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام يخاف على نفسه الشرك وهو خليل الرحمن وإمام الحنفاء فما بالك بنا نحن إذن ، فلا تأمن الشرك ، ولا تأمن النفاق إذ لا يأمن النفاق إلا منافق ، ولا يخاف النفاق إلا مؤمن .
5. في البخاري أن ابن مليكة قال : أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه .
6. الصنم ما جعل على صورة إنسان أو غيره ، أما الوثن فعلى أي شكل كان .
7. الحديث ما أضيف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، والخبر ما أضيف إليه وإلى غيره ، والأثر ما أضيف إلى غير الرسول صلى الله عليه وسلم .
8. الآدميون فضلوا على كثير ممن خلق .
9. "سبحان " : مفعول مطلق عامله محذوف تقديره أسبح .
10. بعث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم معاذا إلى صنعاء وما حولها ، وأبا موسى إلى عدن .
11. اللواء قيل : إنه الراية ، وقيل : ما لوي أعلاه ، أو لوي كله ؛ فيكون الفرق بينهما أن الراية مفلولة ، واللواء يطوى .
12. " حمر النعم " بتسكين الميم وهي الإبل الحمراء ، أما بالضم فتكون جمع حمار .
13. " التفسير " : الكشف ، ومنه قول : فسرت ثوبي .
14. " الحبر " بفتح الحاء وكسرها .
15. إن اعتقد أن لبس الحلقة سبب وليس مؤثرا بنفسه فهو مشرك شركا أصغر .
16. " لا ودع الله له " : أي لا تركه في دعة وسكون ، وقيل : لا ترك الله له خيرا ؛ حتى يعامل بنقيض قصده .
17. " الودع " أحجار تخرج في البحر يعلقونها .
18. " التولة " يعلقونها على الزوج يزعمون أنه يقرب الزوجة إلى زوجها .
19. الدبلة من التولة إن اعتقد أنها صلة بين المرأة وزوجها .
20. خطأ من يمسح الركن ويمسح به وجه الطفل .
21. من البدع التمسح بالكعبة طلبا للبركة .
22. تعلق الموظف بمرتبه تعلقا كاملا مع الإعراض عن الاعتقاد في المسبب نوع من الشرك .
23. إذا طلبت من أحد الغوث اعتقد أنه مجرد سبب تصحيحا لتوحيدك .
24. يأس الشيطان أن يعبد في جزيرة العرب لا يدل على عدم الوقوع .
25. " من آوى محدثا " يشمل المبتدعة والمجرمين .
26. نص شيخ الإسلام أن حصول التشبه لا يشترط فيه القصد .
27. " الطاعة" : موافقة الأمر ، وإذا قيل " طاعة ، ومعصية " فالطاعة لفعل الأوامر ، والمعصية لفعل النواهي .
28. يميل شيخ الإسلام إلى أن عقد النذر حرام ، وهو قول وجيه .
29. مكان ضريح الدسوقي بمصر ، وابن عربي في سوريا .
30. " العشيرة " قبيلة الرجل من الجد الرابع فما دون .
31. " قريش " هو فهر بن النضر بن مالك أحد أجداد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
32. القنوت في النوازل مشروع في كل الصلوات ، والظاهر أنه في النوازل التي تكون من غير الله مثل إيذاء المسلمين والتضييق عليهم ، أما ما كان من فعل الله فإنه يشرع له ما جاءت به السنة مثل : الكسوف فيشرع له صلاة الكسوف ، والزلازل شرع لها صلاة الكسوف كما فعل ابن عباس ، رضي الله عنهما ، والجدب يشرع له الاستسقاء وهكذا ، وما علمت لساعتي هذه أن القنوت شرع لأمر نزل من الله ، بل يدعى له بالأدعية الواردة الخاصة .
33. في المذهب أن الذي يقنت الإمام الأعظم ، وقيل أئمة المساجد ، والصحيح : يقنت كل مصل .
34. " فُزّع عن قلوبهم " : لم يقل " فزعت قلوبهم " ، إذ " عن " تفيد المجاوزة والمعنى جاوز الفزع قلوبهم أي أزيل .
35. " توحيد الألوهية" باعتبار إضافته إلى الله سبحانه . وهو " توحيد العبادة " لكن باعتبار إضافته إلى الخلق .
36. " الآية " – أي التي تكتب بعد نص الآية – تقرأ بالنصب إما على أنها مفعول لفعل محذوف تقديره أكمل الآية ، أو أنها منصوبة بنزع الخافض أي إلى آخر الآية .
37. " المساكين " : هم الذين عدموا المال فأسكنهم الفقر .
38. " المختال " في هيئته ، "الفخور" في قوله .
39. " عهد الله " : ما عهد به إلى عباده وهو عبادته سبحانه وتعالى والقيام بأمره ، كما قال عز وجل : ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل .
40. نهي الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن إخبارهم لئلا يعتمدوا على البشرى وهم لا يفهمون معناها ، لأن تحقيق التوحيد يستلزم اجتناب المعاصي .
41. قال بعض السلف : كل معصية فهي نوع من الشرك .
42. عرف ابن القيم الطاغوت بأنه كل ما تجاوز العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع .
43. قال بعض السلف : إني لأود أن أتقرب إلى الله بطاعة لا يعلمها إلا هو .
44. " أولئك لهم الأمن "عامة في الدنيا والآخرة .
45. أنْ لا إله إلا الله ، النطق بـ أن مشددة خطأ لأن المشددة لا يحذف اسمها ، والمخففة يمكن حذفه .
46. مريم ليست إختا لموسى وهارون .
47. " وروح منه " : "من " للابتداء لا للتبعيض .
المجلد الثاني :
48. " دبيب " أي أثر دبيب النمل وليس فعل النمل .
49. حروف القسم : الباء ، التاء ، الواو .
50. معنى اليمين الغموس عند الحنابلة : أن يحلف كاذبا ، والصحيح : ليقتطع بها مال .
51. عزير رجل صالح .
52. سمي المسيح بمعنى ماسح لأنه لا يمسح ذا عاهة إلا برئ .
53. " الدهري " بضم الدال على الصحيح عند النسبة .
54. يسمى " الحديث القدسي " أو " الإلهي " أو " الرباني " ، والصحيح أنه من كلام الله معنى .
55. " أقلب الليل والنهار " : ذواتهما وما يحدث فيهما .
56. في قوله تعالى : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم … ، الراجح أن الأوصاف لموصوفين متعددن حسب الأحوال .
57. ….أما من وضع قوانين تشريعية مع علمه بحكم الله ، وبمخالفتة هذه القوانين لحكم الله ، فهذا قد بدل الشريعة بهذه القوانين فهو كافر ؛ لأنه لم يرغب بهذا القانون عن شريعة الله إلا وهو يعتقد أنه خير للعباد والبلاد من شريعة الله ……، ولكن قد يكون الواضع له معذورا مثل أن يغرر به كأن يقال إن هذا لا يخالف الإسلام ، أو هذا من المصالح المرسلة ، أوهذا مما رده الإسلام إلى الناس …..
58. الصواب أنه ليس هناك دليل يسمى بالمصالح المرسلة .
59. الناس لا يحسون بالتغيير لأن الامور تأتي رويدا رويدا .
60. … وكل حكم يخالف حكم الله فهو جهل وجهالة .
فإن كان مع العلم بالشرع فهو جهالة ، وإن كان مع خفاء الشرع فهو جهل . والجهالة هي العمل بالخطأ سفها لا جهلا ؛ قال تعالى: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب " ، وأما من يعمل السوء بجهل فلا ذنب عليه لكن عليه أن يتعلم .
61. حديث " حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " معناه صحيح .
62. أبو اليهود " يهوذا " وبعد التعريب صارت بالدال .
63. " الرشوة " مثلثة الراء ( أي تضم وتفتح وتكسر )
64. " الاسم " من السمو ، والسمة.
65. ليس في القرآن شئ متشابه على جميع الناس من حيث المعنى .
66. " ولا غول " جمع غولة .
67. التطير من الشرك الأصغر .
68. التوكل : صدق الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة بالله ، فلا يكفي صدق الاعتماد بل لا بد من الثقة بالله .
69. " لا طير إلا طيرك " : الطيور كلها ملكك فهي لا تفعل شيئا وإنما هي مسخرة ، ويحتمل أن المراد بالطير هنا ما يتشاءم منه .
70. من وقع في قلبه التطير ولم ترده الطيرة فإن ذلك لا يضر .
71. في حديث : إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك .
72. " التنجيم " ، وهو تعلم علم النجوم أو اعتقاد تأثير النجوم وينقسم إلى : علم التأثير ، وعلم التسيير . وعلم التأثير ينقسم إلى ثلاثة أقسام ….الثاني : أن يجعلها سببا يدعي به علم الغيب فيستدل بحركاتها وتنقلاتها وتغيراتها على أن سيكون كذا وكذا ، فهذا اتخذ تعلم النجوم وسيلة لادعاء علم الغيب ودعوى علم الغيب كفر ….
73. المحرم : ما نهي عليه على سبيل الإلزام بالترك ، الكراهة : مانهي عنه على لا على سبيل الإلزام بالترك .
74. العمل في نصوص الوعيد إمرارها كما جاءت لأنها أبلغ في الزجر ، وهناك أقوال منها : أنه يختم له بسوء الخاتمة .
75. " أربع في أمتي من أمر الجاهلية " الفائدة من قول أربع ليس الحصر بل حصر العلوم لتثبت في الحفظ .
76. في الجاهلية يقتل أحدهم ابنته لكي لا يعير بها ، ويقتل أولاده من ذكور وإناث خشية الفقر .
77. النياحة : رفع الصوت بالبكاء على الميت على سبيل النوح .
78. الندب : تعداد محاسن الميت .
79. ذكر أن ابن عقيل رحمه الله وهو من علمائنا الحنابلة خرج في جنازة ابنه عقيل وكان أكبر أولاده وطالب علم ، فلما كانوا في المقبرة صرخ رجل وقال : ( يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين ) فقال رحمه الله : إن القرآن إنما نزل لتسكين الأحزان ، وليس لتهييج الأحزان .
80. السربال : الثوب السابغ كالدرع ، القطران : معروف ويسمى الزفت ، وقيل النحاس المذاب .
81. كبائر الذنوب لا تكفر بمجرد العمل الصالح .
82. " الحديبية " بالتخفيف والتشديد ، وتسمى الآن الشميسي .
83. أقسام نسبة المطر إلى النوء ............. عددها الشيخ في الكتاب .
84. الصحيح أن " لا " في " لا أقسم " للتنبيه .
85. لا يمسه إلا المطهرون : إي اللوح المحفوظ .
86. مدهنون : المدهن الخائف من غيره الذي يحابيه .
87. " وتجعلون رزقكم " أي شكر رزقكم على قول أكثر المفسرين ، والصحيح : تجعلون شكركم تكذيبا .
88. شانئك : مبغضك ، وكذلك من أبغض شريعته فهو مقطوع لا خير فيه .
89. ….لكن إذا وجدنا حديثا يخالف الأحاديث الأخرى الصحيحة أو مخالفا لقول أهل العلم وجمهور الأمة فالواجب التثبت والتأني في الأمر ؛ لأن اتباع الشذوذ يؤدي إلى الشذوذ ……
90. قال الإمام أحمد : إذا رأيت النصراني أغمض عيني كراهة أن أرى بعيني عدو الله .
91. يجب تخليص هذه البلاد من الكفار .
92. يخوف أولياءه : تقديره : يخوفكم أولياءه ، أي أن المفعول الأول محذوف .
93. اعلم أن الإقدام على قول كلمة الحق ليس يدني من الاجل ولا الجبن يبعد .
94. " وأقام الصلاة " الإقامة نوعان واجبة ، ومستحبة . فالواجبة هي التي يقتصر فيها على فعل الواجب من الشروط والأركان والواجبات . والمستحبة هي التي يزيد فيها على فعل ما يجب فيأتي بالواجب والمستحب .
95. " النبي " منبى ، ومنبيء ، منبى من قبل الله سبحانه ، ومنبيء لعباد الله .
96. لما انصرف أبو سفيان من أحد أراد أن يرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليقضي عليهم بزعمه ، فلقي ركبا فقال لهم : إلى أين تذهبون ؟ قالوا : نذهب إلى المدينة ، فقال : بلغوا محمدا وأصحابه أنا راجعون إليهم فقاضون عليهم فجاء الركب إلى المدينة فبلغوهم ، فقال رسول الله صلى الله عليهم وسلم ومن معه : حسبنا الله ونعم الوكيل ، وخرجوا في نحو سبعين راكبا حتى بلغوا حمراء الأسد ، فكان أن أبا سفيان تراجع عن رأيه وانصرف إلى مكة وهذا من كفاية الله لرسوله وللمؤمنين حيث اعتمدوا عليه .
97. كان السلف يسألون ليعملوا .
98. الشرك الأصغر أكبر من الكبائر .
99. السحر قسمان : الأول شرك : وهو بالشياطين ، الثاني عدوان وهو بالادوية والعقاقير .
100. " ولقد علموا لمن اشتراه " أي تعلمه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى