المختصر المفيد لرسالة المصطفى الحبيب "ص" من طرف محمد
صفحة 1 من اصل 1
المختصر المفيد لرسالة المصطفى الحبيب "ص" من طرف محمد
إن الحمد لله نستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له،
ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد، أحييكم بتحية أهل الجنة، بتحية أهل الإيمان الخالدة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أسأل الله عز وجل أن يجعل ما أقوله خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به،
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
اما بعد
قال الله عز وجل:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله ِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو الله َ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ الله َ كَثِيرًا}
[الأحزاب: 21].
وقالت السيد عائشة ـ رضوان الله عليها ـ عندما سئلت عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
: (كان خلقه القرآن).
أخوانى فى الله من اراد النجاة فى هذه الدنيا باتباع المنهج الرباني في جميع شئون آخرته ودنياه وأن يتأسي
بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، ويأخذ بالسيرة النبوية تفكرًا وتدبرًا على أنها هذا المنهج الرباني القويم
عاشه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واقعًا عمليّا في جميع شئون الحياة،
ففيها الهدي والرشاد للقادة والمقودين والحكام والمحكومين والمرشدين والموجهين والمجاهدين،
وفيها الأسوة الحسنة في جميع المجالات
: في السياسة والحكم والاقتصاد والمال والاجتماع والعلاقات الإنسانية والأخلاق الفاضلة والعلاقات الدولية،
فما أحرى المسلمين اليوم ـ وقد انحدروا في مهاوي الجهالة والتخلف لابتعادهم عن هذه المنهج الربانى
أخوانى فى الله على بركة الله نبدأ سرد الجزء السابع من
السلسلة العطرة للنبى صلى الله عليه وسلم
بطريقة مبسطة و سهله على القراء فى منتدانا العزيز
مع الحرص على ذكر مصدر كل كلمة نكتبها إن شاء الله فى هذه السلسلة
و نعلم أننا مهما كتبنا و تحدثنا عن سيرة النبى صلى الله عليه وسلم لن نوفيه حقه
نسأل الله العظيم رب العرش الغظيم أن يتقبل كل كلمة نكتبها
وما كتبناها إلى إبتغاء وجهه الكريم
و إليكم الأعداد السابقة لمن لم يقرءها
الجزء الاول من السيرة
الجزء الثاني من السيرة
الجزء الثالث من السيرة
الجزء الرابع من السيرة
الجزء الخامس من السيرة
الجزء السادس من السيرة
و نبدأ على بركة الله الجزء السابع من السيرة العطرة
للنبى صلى الله عليه وسلم
بعد الهجره الأولى استعد المسلمون للهجرة مرة أخرى، وعلى نطاق أوسع، ولكن كانت هذه الهجرة الثانية أشق من سابقتها،
فقد تيقظت لها قريش وقررت إحباطها، بيد أن المسلمين كانوا أسرع، ويسر الله لهم السفر، فانحازوا إلى نجاشي الحبشة قبل أن يدركوا.
وفي هذه المرة هاجر من الرجال ثلاثة وثمانون رجلًا إن كان فيهم عمار، فإنه يشك فيه، وثماني عشرة أوتسع عشرة امرأة.
( أنظر زاد المعاد 1/24)
عز على المشركين أن يجد المهاجرون مأمنا لأنفسهم ودينهم، فاختاروا رجلين جلدين لبيبين، وهما:
عمرو بن العاص، وعبد الله بن أبي ربيعة ـ قبل أن يسلما ـ وأرسلوا معهما الهدايا المستطرفة للنجاشي ولبطارقته
وذلك لكى يطرد المسلمين
ولكن رأي النجاشي أنه لا بد من تمحيص القضية، وسماع أطرافها جميعًا. فأرسل إلى المسلمين، ودعاهم، فحضروا،
وكانوا قد أجمعوا على الصدق كائنًا ما كان.
فقال لهم النجاشي: ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم، ولم تدخلوا به في دينى ولا دين أحد من هذه الملل ؟
قال جعفر بن أبي طالب ـ وكان هو المتكلم عن المسلمين: أيها الملك كنا قومًا أهل جاهلية؛ نعبد الأصنام ونأكل الميتة،
ونأتى الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسىء الجوار، ويأكل منا القوى الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولًا منا،
نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان،
وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور،
وأكل مال اليتيم،وقذف المحصنات،وأمرنا أن نعبد الله وحده،لا نشرك به شيئًا،وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام ـ
فعدد عليه أمور الإسلام ـ فصدقناه، وآمنا به، واتبعناه على ما جاءنا به من دين الله ، فعبدنا الله وحده، فلم نشرك به شيئًا،
وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا وفتنونا عن ديننا؛ ليردونا إلى عبادة الأوثان من
عبادة الله تعالى، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا
إلى بلادك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك أيها الملك.
فقال له النجاشي: هل معك مما جاء به عن الله من شيء؟
فقال له جعفر: نعم. فقال له النجاشي: فاقرأه على،
فقرأ عليه صدرًا من: {كهيعص}
فبكى والله النجاشي حتى اخضلت لحيته، وبكت أساقفته حتى أخْضَلُوا مصاحفهم
حين سمعوا ما تلا عليهم، ثم قال لهم النجاشي: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة، انطلقا،
فلا والله لا أسلمهم إليكما، ولا يكادون ـ يخاطب عمرو بن العاص وصاحبه ـ فخرجا، فلما خرجا
قال عمرو بن العاص لعبد الله بن أبي ربيعة: والله لآتينه غدًا عنهم بما أستأصل به خضراءهم. فقال له عبد الله بن أبي ربيعة:
لا تفعل، فإن لهم أرحامًا وإن كانوا قد خالفونا، ولكن أصر عمرو على رأيه.
فلما كان الغد قال للنجاشي: أيها الملك، إنهم يقولون في عيسى ابن مريم قولًا عظيمًا،
فأرسل إليهم النجاشي يسألهم عن قولهم في المسيح ففزعوا، ولكن أجمعوا على الصدق، كائنًا ما كان،
فلما دخلوا عليه وسألهم، قال له جعفر: نقول فيه الذي جاءنا به نبينا صلى الله عليه وسلم:
هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البَتُول.
فأخذ النجاشي عودًا من الأرض ثم قال: والله ما عدا عيسى ابن مريم ما قلت هذا العود، فتناخرت بطارقته، فقال: وإن نَخَرْتُم والله .
ثم قال للمسلمين: اذهبوا فأنتم شُيُومٌ بأرضي ـ والشيوم: الآمنون بلسان الحبشة ـ من سَبَّكم غَرِم، من سبكم غرم، من سبكم غرم،
ما أحب أن لى دَبْرًا من ذهب وإني آذيت رجلًا منكم ـ والدبر: الجبل بلسان الحبشة.
ثم قال لحاشيته: ردّوا عليهما هداياهما فلا حاجة لى بها، فوالله ما أخذ الله منـي الرشـوة حين رد علي ملكي،
فآخذ الرشـوة فيــه، وما أطاع الناس في فأطيعـهم فيه.
قالت أم سلمة التي تروى هذه القصة: فخرجا من عنده مقبوحين مردودًا عليهما ما جاءا به، وأقمنا عنده بخير دار مع خير جار.
(أأبن هشام ملخصا 1/334-338)
هذه رواية ابن إسحاق، وذكر غيره أن وفادة عمرو بن العاص إلى النجاشي كانت بعد بدر، وجمع بعضهم بأن الوفادة كانت مرتين.
ولكن الأسئلة والأجوبة التي ذكروا أنها دارت بين النجاشي وبين جعفر بن أبي طالب في الوفادة الثانية هي نفس الأسئلة
والأجوبة التي ذكرها ابن إسحاق هنا، ثم إن تلك الأسئلة تدل بفحواها أنها كانت في أول مرافعة قدمت إلى النجاشي.
ولما أخفق المشركون في مكيدتهم، وفشلوا في استرداد المهاجرين استشاطوا غضبًا، وكادوا يتميزون غيظًا،
فاشتدت ضراوتهم وانقضوا على بقية المسلمين، ومدوا أيديهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسوء،
وظهرت منهم تصرفات تدل على أنهم أرادوا القضاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
ليستأصلوا جذور الفتنة التي أقضت مضاجعهم، حسب زعمهم.
أما بالنسبة للمسلمين فإن الباقين منهم في مكة كانوا قليلين جدًا، وكانوا إما ذوى شرف ومنعة، أو محتمين بجوار أحد،
ومع ذلك كانوا يخفون إسلامهم ويبتعدون عن أعين الطغاة بقدر الإمكان، ولكنهم مع هذه الحيطة والحذر لم يسلموا كل السلامة
من الأذى والخسف والجور.
وأما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان يصلى ويعبد الله أمام أعين الطغاة، ويدعو إلى الله سرًا وجهرًا لا يمنعه عن ذلك مانع،
ولا يصرفه عنه شيء؛ إذ كان ذلك من جملة تبليغ رسالة الله منذ أمره الله سبحانه وتعالى بقوله:
{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} [الحجر:94]،
وبذلك كان يمكن للمشركين أن يتعرضوا له إذا أرادوا، ولم يكن في الظاهر ما يحول بينهم وبين ما يريدون
إلا ما كان له صلى الله عليه وسلم من الحشمة والوقار، وما كان لأبي طالب من الذمة والاحترام،
وما كانوا يخافونه من مغبة سوء تصرفاتهم، ومن اجتماع بني هاشم عليهم، إلا أن كل ذلك لم يعد له أثره المطلوب
في نفوسهم؛ إذ بدءوا يستخفون به منذ شعروا بانهيار كيانهم الوثنى وزعامتهم الدينية أمام دعوته صلى الله عليه وسلم.
ومما روت لنا كتب السنة والسيرة من الأحداث التي تشهد القرائن بأنها وقعت في هذه الفترة:
أن عتيبة بن أبي لهب أتى يومًا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنا أكفر بـ {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [النجم:1]
وبالذي {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} [النجم:8] ثم تسلط عليه بالأذى، وشق قميصه، وتفل في وجهه صلى الله عليه وسلم،
إلا أن البزاق لم يقع عليه، وحينئذ دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (الله م سلط عليه كلبًا من كلابك)،
وقد استجيب دعاؤه صلى الله عليه وسلم، فقد خرج عتيبة إثر ذلك في نفر من قريش، فلما نزلوا بالزرقاء من الشام طاف بهم الأسد
تلك الليلة، فجعل عتيبة يقول: يا ويل أخي هو والله آكلى كما دعا محمد علىّ، قتلنى وهو بمكة، وأنا بالشام، ثم جعلوه بينهم،
وناموا من حوله، ولكن جاء الأسد وتخطاهم إليه، فضغم رأسه.
(دلائل النبوة 2/585, مختصر السيرة للشيخ عبد الله النجدى ص135)
ومنها: ما ذكر أن عقبة بن أبي مُعَيْط وطئ على رقبته الشريفة وهو ساجد حتى كادت عيناه تبرزان.
(مختصر السيرة صفحة 113)
ومما يدل على أن طغاتهم كانوا يريدون قتله صلى الله عليه وسلم ما رواه ابن إسحاق عن عبد الله ابن عمرو بن العاص قال:
حضرتهم وقد اجتمعوا في الحجر، فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من أمر هذا الرجل، لقد صبرنا منه على أمر عظيم، فبينا هم كذلك إذ طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل يمشى حتى استلم الركن،
ثم مر بهم طائفًا بالبيت فغمزوه ببعض القول، فعرفت ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما مر بهم الثانية غمزوه بمثلها، فعرفت ذلك في وجهه، ثم مر بهم الثالثة فغمزوه بمثلها. فوقف ثم قال:
(أتسمعون يا معشر قريش، أما والذي نفسى بيده، لقد جئتكم بالذبح)،
فأخذت القوم كلمته، حتى ما منهم رجل إلا كأنما على رأسه
طائر واقع، حتى إن أشدهم فيه ليرفؤه بأحسن ما يجد، ويقول: انصرف يا أبا القاسم، فو الله ما كنت جهولًا.
فلما كان الغد اجتمعوا كذلك يذكرون أمره إذ طلع عليهم، فوثبوا إليه وثبة رجل واحد وأحاطوا به،
فلقد رأيت رجلًا منهم أخذ بمجمع ردائه، وقام أبو بكر دونه، وهو يبكى ويقول: أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله ؟
ثم انصرفوا عنه، قال ابن عمرو: فإن ذلك لأشد ما رأيت قريشًا نالوا منه قط. (أبن هشام 1/289)
وفي رواية البخاري عن عروة بن الزبير قال: سألت ابن عمرو بن العاص: أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون
بالنبي صلى الله عليه وسلم، قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط،
فوضع ثوبه في عنقه، فخنقه خنقًا شديدًا؛ فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبيه، ودفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وقال: أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله ؟. ( صحيح البخارى :باب ذكر ما لقى النبى صلى الله عليه وسلم و أصحابه من المشركين بمكه 1/544)
وفي حديث أسماء: فأتى الصريخ إلى أبي بكر فقال: أدرك صاحبك، فخرج من عندنا وعليه غدائر أربـع،
فـخرج وهــو يـقول: أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله ؟ فلهوا عنه وأقبلوا على أبي بكر، فرجع إلينا
لا نمس شيئًا من غدائره إلا رجع معنــا. (مختصر السيرة للشيخ عبد الله النجدى ص 113)
الصوتيات الخاصة بهذه المرحلة
الهجرة إلى الحبشة
من سلسلة : السيرة النبوية قراءة جديدة وربط بين الحاضر والماضي
محمد حسان
الهجرة الثانية إلى الحبشة
من سلسلة : السيرة النبوية قراءة جديدة وربط بين الحاضر والماضي
محمد حسان
الاضطهادات - مكيدة قريش بمهاجري الحبشة
من سلسلة : شرح كتاب الرحيق المختوم
ياسر برهامي
الصوتيات الخاصة بهذه المرحلة
الهجرة إلى الحبشة
من سلسلة : السيرة النبوية قراءة جديدة وربط بين الحاضر والماضي
محمد حسان
الهجرة الثانية إلى الحبشة
من سلسلة : السيرة النبوية قراءة جديدة وربط بين الحاضر والماضي
محمد حسان
الاضطهادات - مكيدة قريش بمهاجري الحبشة
من سلسلة : شرح كتاب الرحيق المختوم
ياسر برهامي
كتب السيرة النبوية
الرحيق المختوم
لصفي الرحمن المباركفوري
السيرة النبوية لإبن هشام
لعبد الملك بن هشام
السيرة النبوية
لعبدالملك بن هشام المعافري
محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه
الشيخ الدكتور عائض القرني
الفصول في اختصار سيرة الرسول
الإمام بن كثير
English Français Deutsch
(German) Italiano Español
(Spanish)
Dansk
(Danish) Nederlands
(Dutch) русский
(Russian) Svenska
(Swedish) Norsk
(Norwegian)
ألم تر أن الله خلَّد ذكره إذ قال في الخمس المؤذن: أشهد
وشقّ له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد
أخواننا فى الله هذا ما على قدر علمنا فإن أصبنا فمن الله و إن أخطئنا فمن نفسنا
و من الشيطان والله ورسوله بريئان مما نقول
مع التحية الطيبة
طاقم الاشراف + فريق العمل
ولا تنسونا من صالح دعائكم بظهر الغيب
15:42 - 2008/06/11: تمت الموافقة على المشاركة بواسطة المهلهل الليبي
hanii19
15:44 - 06/11
شكرا بارك الله فيك مزيدا من التميز
maggayver
17:51 - 06/11
جزاك الله خيرا واكرمك الله وجعلك الله من اهل الجنة والمسلمين اجمعين
اللهم ارحمنا واغفر لنا واعف عنا وارحمنا
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
اللهم املأ قلبي بالإيمان وتبث قلبي على ذكرك
اللهم لا تخزنا بعد إذ هديتنا يا ارحم الراحمين يا رب العالمين
اللهم ارحم أمتك يا رب
وأرحم جميع المسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات يا رب الأحياء منهم والأموات
اللهم إني استغفرك وأتوب إليك
رشيدوانا
17:59 - 06/11
مشكور علي هه المعلومات الرائعة
لك مني اطيب التحيات
كورو
18:52 - 06/11
السلام عليكم
شكرا جزيلا لك أخي سيف الله المسلول
وبارك الله فيك
على كل ماتبدله من جهد إتجاه الدعو وإتجاه المنتدا
أرجو من الله أن تجد لمواضيعك الهادفة ...
أدانا صاغية وقلوبا واعية ...
جزاك الله عنا كل خير...
وجعل لك كل دالك في ميزان حسناتك...
يوم لا مال ولا بنون هنالك يومئذ ينفع
ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد، أحييكم بتحية أهل الجنة، بتحية أهل الإيمان الخالدة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أسأل الله عز وجل أن يجعل ما أقوله خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به،
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
اما بعد
قال الله عز وجل:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله ِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو الله َ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ الله َ كَثِيرًا}
[الأحزاب: 21].
وقالت السيد عائشة ـ رضوان الله عليها ـ عندما سئلت عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
: (كان خلقه القرآن).
أخوانى فى الله من اراد النجاة فى هذه الدنيا باتباع المنهج الرباني في جميع شئون آخرته ودنياه وأن يتأسي
بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، ويأخذ بالسيرة النبوية تفكرًا وتدبرًا على أنها هذا المنهج الرباني القويم
عاشه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واقعًا عمليّا في جميع شئون الحياة،
ففيها الهدي والرشاد للقادة والمقودين والحكام والمحكومين والمرشدين والموجهين والمجاهدين،
وفيها الأسوة الحسنة في جميع المجالات
: في السياسة والحكم والاقتصاد والمال والاجتماع والعلاقات الإنسانية والأخلاق الفاضلة والعلاقات الدولية،
فما أحرى المسلمين اليوم ـ وقد انحدروا في مهاوي الجهالة والتخلف لابتعادهم عن هذه المنهج الربانى
أخوانى فى الله على بركة الله نبدأ سرد الجزء السابع من
السلسلة العطرة للنبى صلى الله عليه وسلم
بطريقة مبسطة و سهله على القراء فى منتدانا العزيز
مع الحرص على ذكر مصدر كل كلمة نكتبها إن شاء الله فى هذه السلسلة
و نعلم أننا مهما كتبنا و تحدثنا عن سيرة النبى صلى الله عليه وسلم لن نوفيه حقه
نسأل الله العظيم رب العرش الغظيم أن يتقبل كل كلمة نكتبها
وما كتبناها إلى إبتغاء وجهه الكريم
و إليكم الأعداد السابقة لمن لم يقرءها
الجزء الاول من السيرة
الجزء الثاني من السيرة
الجزء الثالث من السيرة
الجزء الرابع من السيرة
الجزء الخامس من السيرة
الجزء السادس من السيرة
و نبدأ على بركة الله الجزء السابع من السيرة العطرة
للنبى صلى الله عليه وسلم
بعد الهجره الأولى استعد المسلمون للهجرة مرة أخرى، وعلى نطاق أوسع، ولكن كانت هذه الهجرة الثانية أشق من سابقتها،
فقد تيقظت لها قريش وقررت إحباطها، بيد أن المسلمين كانوا أسرع، ويسر الله لهم السفر، فانحازوا إلى نجاشي الحبشة قبل أن يدركوا.
وفي هذه المرة هاجر من الرجال ثلاثة وثمانون رجلًا إن كان فيهم عمار، فإنه يشك فيه، وثماني عشرة أوتسع عشرة امرأة.
( أنظر زاد المعاد 1/24)
عز على المشركين أن يجد المهاجرون مأمنا لأنفسهم ودينهم، فاختاروا رجلين جلدين لبيبين، وهما:
عمرو بن العاص، وعبد الله بن أبي ربيعة ـ قبل أن يسلما ـ وأرسلوا معهما الهدايا المستطرفة للنجاشي ولبطارقته
وذلك لكى يطرد المسلمين
ولكن رأي النجاشي أنه لا بد من تمحيص القضية، وسماع أطرافها جميعًا. فأرسل إلى المسلمين، ودعاهم، فحضروا،
وكانوا قد أجمعوا على الصدق كائنًا ما كان.
فقال لهم النجاشي: ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم، ولم تدخلوا به في دينى ولا دين أحد من هذه الملل ؟
قال جعفر بن أبي طالب ـ وكان هو المتكلم عن المسلمين: أيها الملك كنا قومًا أهل جاهلية؛ نعبد الأصنام ونأكل الميتة،
ونأتى الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسىء الجوار، ويأكل منا القوى الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولًا منا،
نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان،
وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور،
وأكل مال اليتيم،وقذف المحصنات،وأمرنا أن نعبد الله وحده،لا نشرك به شيئًا،وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام ـ
فعدد عليه أمور الإسلام ـ فصدقناه، وآمنا به، واتبعناه على ما جاءنا به من دين الله ، فعبدنا الله وحده، فلم نشرك به شيئًا،
وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا وفتنونا عن ديننا؛ ليردونا إلى عبادة الأوثان من
عبادة الله تعالى، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا
إلى بلادك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك أيها الملك.
فقال له النجاشي: هل معك مما جاء به عن الله من شيء؟
فقال له جعفر: نعم. فقال له النجاشي: فاقرأه على،
فقرأ عليه صدرًا من: {كهيعص}
فبكى والله النجاشي حتى اخضلت لحيته، وبكت أساقفته حتى أخْضَلُوا مصاحفهم
حين سمعوا ما تلا عليهم، ثم قال لهم النجاشي: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة، انطلقا،
فلا والله لا أسلمهم إليكما، ولا يكادون ـ يخاطب عمرو بن العاص وصاحبه ـ فخرجا، فلما خرجا
قال عمرو بن العاص لعبد الله بن أبي ربيعة: والله لآتينه غدًا عنهم بما أستأصل به خضراءهم. فقال له عبد الله بن أبي ربيعة:
لا تفعل، فإن لهم أرحامًا وإن كانوا قد خالفونا، ولكن أصر عمرو على رأيه.
فلما كان الغد قال للنجاشي: أيها الملك، إنهم يقولون في عيسى ابن مريم قولًا عظيمًا،
فأرسل إليهم النجاشي يسألهم عن قولهم في المسيح ففزعوا، ولكن أجمعوا على الصدق، كائنًا ما كان،
فلما دخلوا عليه وسألهم، قال له جعفر: نقول فيه الذي جاءنا به نبينا صلى الله عليه وسلم:
هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البَتُول.
فأخذ النجاشي عودًا من الأرض ثم قال: والله ما عدا عيسى ابن مريم ما قلت هذا العود، فتناخرت بطارقته، فقال: وإن نَخَرْتُم والله .
ثم قال للمسلمين: اذهبوا فأنتم شُيُومٌ بأرضي ـ والشيوم: الآمنون بلسان الحبشة ـ من سَبَّكم غَرِم، من سبكم غرم، من سبكم غرم،
ما أحب أن لى دَبْرًا من ذهب وإني آذيت رجلًا منكم ـ والدبر: الجبل بلسان الحبشة.
ثم قال لحاشيته: ردّوا عليهما هداياهما فلا حاجة لى بها، فوالله ما أخذ الله منـي الرشـوة حين رد علي ملكي،
فآخذ الرشـوة فيــه، وما أطاع الناس في فأطيعـهم فيه.
قالت أم سلمة التي تروى هذه القصة: فخرجا من عنده مقبوحين مردودًا عليهما ما جاءا به، وأقمنا عنده بخير دار مع خير جار.
(أأبن هشام ملخصا 1/334-338)
هذه رواية ابن إسحاق، وذكر غيره أن وفادة عمرو بن العاص إلى النجاشي كانت بعد بدر، وجمع بعضهم بأن الوفادة كانت مرتين.
ولكن الأسئلة والأجوبة التي ذكروا أنها دارت بين النجاشي وبين جعفر بن أبي طالب في الوفادة الثانية هي نفس الأسئلة
والأجوبة التي ذكرها ابن إسحاق هنا، ثم إن تلك الأسئلة تدل بفحواها أنها كانت في أول مرافعة قدمت إلى النجاشي.
ولما أخفق المشركون في مكيدتهم، وفشلوا في استرداد المهاجرين استشاطوا غضبًا، وكادوا يتميزون غيظًا،
فاشتدت ضراوتهم وانقضوا على بقية المسلمين، ومدوا أيديهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسوء،
وظهرت منهم تصرفات تدل على أنهم أرادوا القضاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
ليستأصلوا جذور الفتنة التي أقضت مضاجعهم، حسب زعمهم.
أما بالنسبة للمسلمين فإن الباقين منهم في مكة كانوا قليلين جدًا، وكانوا إما ذوى شرف ومنعة، أو محتمين بجوار أحد،
ومع ذلك كانوا يخفون إسلامهم ويبتعدون عن أعين الطغاة بقدر الإمكان، ولكنهم مع هذه الحيطة والحذر لم يسلموا كل السلامة
من الأذى والخسف والجور.
وأما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان يصلى ويعبد الله أمام أعين الطغاة، ويدعو إلى الله سرًا وجهرًا لا يمنعه عن ذلك مانع،
ولا يصرفه عنه شيء؛ إذ كان ذلك من جملة تبليغ رسالة الله منذ أمره الله سبحانه وتعالى بقوله:
{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} [الحجر:94]،
وبذلك كان يمكن للمشركين أن يتعرضوا له إذا أرادوا، ولم يكن في الظاهر ما يحول بينهم وبين ما يريدون
إلا ما كان له صلى الله عليه وسلم من الحشمة والوقار، وما كان لأبي طالب من الذمة والاحترام،
وما كانوا يخافونه من مغبة سوء تصرفاتهم، ومن اجتماع بني هاشم عليهم، إلا أن كل ذلك لم يعد له أثره المطلوب
في نفوسهم؛ إذ بدءوا يستخفون به منذ شعروا بانهيار كيانهم الوثنى وزعامتهم الدينية أمام دعوته صلى الله عليه وسلم.
ومما روت لنا كتب السنة والسيرة من الأحداث التي تشهد القرائن بأنها وقعت في هذه الفترة:
أن عتيبة بن أبي لهب أتى يومًا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنا أكفر بـ {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [النجم:1]
وبالذي {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} [النجم:8] ثم تسلط عليه بالأذى، وشق قميصه، وتفل في وجهه صلى الله عليه وسلم،
إلا أن البزاق لم يقع عليه، وحينئذ دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (الله م سلط عليه كلبًا من كلابك)،
وقد استجيب دعاؤه صلى الله عليه وسلم، فقد خرج عتيبة إثر ذلك في نفر من قريش، فلما نزلوا بالزرقاء من الشام طاف بهم الأسد
تلك الليلة، فجعل عتيبة يقول: يا ويل أخي هو والله آكلى كما دعا محمد علىّ، قتلنى وهو بمكة، وأنا بالشام، ثم جعلوه بينهم،
وناموا من حوله، ولكن جاء الأسد وتخطاهم إليه، فضغم رأسه.
(دلائل النبوة 2/585, مختصر السيرة للشيخ عبد الله النجدى ص135)
ومنها: ما ذكر أن عقبة بن أبي مُعَيْط وطئ على رقبته الشريفة وهو ساجد حتى كادت عيناه تبرزان.
(مختصر السيرة صفحة 113)
ومما يدل على أن طغاتهم كانوا يريدون قتله صلى الله عليه وسلم ما رواه ابن إسحاق عن عبد الله ابن عمرو بن العاص قال:
حضرتهم وقد اجتمعوا في الحجر، فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من أمر هذا الرجل، لقد صبرنا منه على أمر عظيم، فبينا هم كذلك إذ طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل يمشى حتى استلم الركن،
ثم مر بهم طائفًا بالبيت فغمزوه ببعض القول، فعرفت ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما مر بهم الثانية غمزوه بمثلها، فعرفت ذلك في وجهه، ثم مر بهم الثالثة فغمزوه بمثلها. فوقف ثم قال:
(أتسمعون يا معشر قريش، أما والذي نفسى بيده، لقد جئتكم بالذبح)،
فأخذت القوم كلمته، حتى ما منهم رجل إلا كأنما على رأسه
طائر واقع، حتى إن أشدهم فيه ليرفؤه بأحسن ما يجد، ويقول: انصرف يا أبا القاسم، فو الله ما كنت جهولًا.
فلما كان الغد اجتمعوا كذلك يذكرون أمره إذ طلع عليهم، فوثبوا إليه وثبة رجل واحد وأحاطوا به،
فلقد رأيت رجلًا منهم أخذ بمجمع ردائه، وقام أبو بكر دونه، وهو يبكى ويقول: أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله ؟
ثم انصرفوا عنه، قال ابن عمرو: فإن ذلك لأشد ما رأيت قريشًا نالوا منه قط. (أبن هشام 1/289)
وفي رواية البخاري عن عروة بن الزبير قال: سألت ابن عمرو بن العاص: أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون
بالنبي صلى الله عليه وسلم، قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط،
فوضع ثوبه في عنقه، فخنقه خنقًا شديدًا؛ فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبيه، ودفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وقال: أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله ؟. ( صحيح البخارى :باب ذكر ما لقى النبى صلى الله عليه وسلم و أصحابه من المشركين بمكه 1/544)
وفي حديث أسماء: فأتى الصريخ إلى أبي بكر فقال: أدرك صاحبك، فخرج من عندنا وعليه غدائر أربـع،
فـخرج وهــو يـقول: أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله ؟ فلهوا عنه وأقبلوا على أبي بكر، فرجع إلينا
لا نمس شيئًا من غدائره إلا رجع معنــا. (مختصر السيرة للشيخ عبد الله النجدى ص 113)
الصوتيات الخاصة بهذه المرحلة
الهجرة إلى الحبشة
من سلسلة : السيرة النبوية قراءة جديدة وربط بين الحاضر والماضي
محمد حسان
الهجرة الثانية إلى الحبشة
من سلسلة : السيرة النبوية قراءة جديدة وربط بين الحاضر والماضي
محمد حسان
الاضطهادات - مكيدة قريش بمهاجري الحبشة
من سلسلة : شرح كتاب الرحيق المختوم
ياسر برهامي
الصوتيات الخاصة بهذه المرحلة
الهجرة إلى الحبشة
من سلسلة : السيرة النبوية قراءة جديدة وربط بين الحاضر والماضي
محمد حسان
الهجرة الثانية إلى الحبشة
من سلسلة : السيرة النبوية قراءة جديدة وربط بين الحاضر والماضي
محمد حسان
الاضطهادات - مكيدة قريش بمهاجري الحبشة
من سلسلة : شرح كتاب الرحيق المختوم
ياسر برهامي
كتب السيرة النبوية
الرحيق المختوم
لصفي الرحمن المباركفوري
السيرة النبوية لإبن هشام
لعبد الملك بن هشام
السيرة النبوية
لعبدالملك بن هشام المعافري
محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه
الشيخ الدكتور عائض القرني
الفصول في اختصار سيرة الرسول
الإمام بن كثير
English Français Deutsch
(German) Italiano Español
(Spanish)
Dansk
(Danish) Nederlands
(Dutch) русский
(Russian) Svenska
(Swedish) Norsk
(Norwegian)
ألم تر أن الله خلَّد ذكره إذ قال في الخمس المؤذن: أشهد
وشقّ له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد
أخواننا فى الله هذا ما على قدر علمنا فإن أصبنا فمن الله و إن أخطئنا فمن نفسنا
و من الشيطان والله ورسوله بريئان مما نقول
مع التحية الطيبة
طاقم الاشراف + فريق العمل
ولا تنسونا من صالح دعائكم بظهر الغيب
15:42 - 2008/06/11: تمت الموافقة على المشاركة بواسطة المهلهل الليبي
hanii19
15:44 - 06/11
شكرا بارك الله فيك مزيدا من التميز
maggayver
17:51 - 06/11
جزاك الله خيرا واكرمك الله وجعلك الله من اهل الجنة والمسلمين اجمعين
اللهم ارحمنا واغفر لنا واعف عنا وارحمنا
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
اللهم املأ قلبي بالإيمان وتبث قلبي على ذكرك
اللهم لا تخزنا بعد إذ هديتنا يا ارحم الراحمين يا رب العالمين
اللهم ارحم أمتك يا رب
وأرحم جميع المسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات يا رب الأحياء منهم والأموات
اللهم إني استغفرك وأتوب إليك
رشيدوانا
17:59 - 06/11
مشكور علي هه المعلومات الرائعة
لك مني اطيب التحيات
كورو
18:52 - 06/11
السلام عليكم
شكرا جزيلا لك أخي سيف الله المسلول
وبارك الله فيك
على كل ماتبدله من جهد إتجاه الدعو وإتجاه المنتدا
أرجو من الله أن تجد لمواضيعك الهادفة ...
أدانا صاغية وقلوبا واعية ...
جزاك الله عنا كل خير...
وجعل لك كل دالك في ميزان حسناتك...
يوم لا مال ولا بنون هنالك يومئذ ينفع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى