مكفرات الذنوب
صفحة 1 من اصل 1
مكفرات الذنوب
مكفرات الذنوب
--------------------------------------------------------------------------------
العبد لا يخلو من معصية، فلا يسلم من هذا النقص أحد من بني آدم؛ لأنهم خطاؤون وخير الخطائين التوابون، وقد أشار الكتاب والسنة إلى جملة أعمال تجبر هذا النقص، وتكفر الذنوب، هي:
1- الإسلام: قال الله تعالى: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير} [الأنفال: 38، 39]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «إذا أسلم العبد فحسن إسلامه كتب الله له كل حسنة كان أزلفها، ومحيت عنه كل سيئة كان أزلفها، ثم كان بعد ذلك القصاص: الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنه» علقه البخاري، ووصله النسائي بسند صحيح.
2- اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم-: قال الله تعالى: {قل أن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم} [آل عمران: 31].
3- التوبة النصوح: قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم} [التحريم: 8].
قال -صلى الله عليه وسلم-: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له» أخرجه ابن ماجه وهو حسن.
4- السّماحة: قال تعالى: {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} [النور: 22].
قال -صلى الله عليه وسلم-: «تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم فقالوا: أعملت من خير شيئاً؟ قال: كنت آمر فتياني أن ينظروا المعسر، ويتجاوزا عن الموسر، قال الله سبحانه وتعالى: فتجاوزا عنه» أخرجه البخاري.
5- الإحسان بعد الإساءة: قال تعالى: {إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} [هود: 114].
قال -صلى الله عليه وسلم-: «اتق الله حيثما كنت، واتبع السئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن» صحيح لغيره.
6- بذل السلام وحسن الكلام: قال -صلى الله عليه وسلم-: «إن من موجبات المغفرة بذل السلام، وحسن الكلام» أخرجه الخرائطي والقضاعي وهو صحيح.
7- المصافحة: قال -صلى الله عليه وسلم-: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا» أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد وهو صحيح.
8- الإحسان إلى الحيوان والرفق به: قال -صلى الله عليه وسلم-: «بينما رجل يمشي بطريق إذ اشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزل فشرب وخرج فإذا بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب فشكر الله له فغفرة له» فقالوا: يا رسول الله، إن في البهائم لأجراً؟ فقال: «في كل ذات كبد رطبة أجراً» متفق عليه.
9- اجتناب الكبائر والموبقات: قال تعالى: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً} [النساء: 31].
10- المصائب: قال -صلى الله عليه وسلم-: «أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه؛ فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلى حسب دينه؛ فما يببرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه من خطيئة» أخرجه الترمذي وابن ماجه وهو صحيح.
11- الوضوء: قال -صلى الله عليه وسلم-: «من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره» أخرجه مسلم.
12- الآذان: قال -صلى الله عليه وسلم-: «إن المؤذن يغفر له مدى صوته كل رطب ويابس سمع صوته والشاهد عليه له خمس وعشرون درجة» أخرجه أحمد وابن حبان والبيهقي وهو صحيح لغيره.
13- الصلاة: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمساً ما تقول ذلك تبقي من درنه؟» قالوا: لا يبقى من درنه شيئاً، قال: «فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا» متفق عليه.
14- السجود للواحد المعبود: قال -صلى الله عليه وسلم-: «يا أبا فاطمة أكثر من السجود فإنه ليس من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله تبارك وتعالى بها درجة في الجنة وحط عنه بها خطيئة» أخرجه أحمد وابن سعد وغيرهم وهو صحيح.
15- المشي إلى بيوت الله لصلاة جماعة: قال -صلى الله عليه وسلم-: «صلاة الرجل في جماعة تضعف صلاته في بيته خمساً وعشرين ضعفاً، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخطو خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلى عليه ما دام في مصلاة اللهم ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة» متفق عليه.
16- التأمين: قال -صلى الله عليه وسلم-: «إذا قال الإمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقولوا: آمين؛ فإن من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.
17- صلاة الجمعة: قال -صلى الله عليه وسلم-: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى فقد لغا» أخرجه مسلم.
18- قيام الليل: قال -صلى الله عليه وسلم-: «عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله، ومنهاة عن الإثم وتكفير، السيئات، ومطردة للداء من الحسد» أخرجه الحاكم البيهقي وهو حسن.
19- قيام رمضان: قال -صلى الله عليه وسلم-: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.
20- قيام ليلة القدر: قال -صلى الله عليه وسلم-: «من يقم ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.
21- الصلاة في المسجد الأقصى المبارك -أعاده الله للمسلمين-: قال -صلى الله عليه وسلم-: «إن سليمان بن داود -صلوات الله عليهما- لما بنى بيت المقدس سأل الله عز وجل خلالاً ثلاثاً:
سأل الله عز وجل حكماً يصادف حكمه فأوتيه، وسأل الله عز وجل ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه، وسأل الله عز وجل حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه، ونحن نرجو أن يكون الله قد أعطاه ذلك» أخرجه النسائي وابن ماجه وهو صحيح.
22- القتل في سبيل: قال تعالى: {فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب} [آل عمران: 195].
قال -صلى الله عليه وسلم-: «القتل في سبيل يكفر كل شيء إلا الدين» أخرجه مسلم.
23- صيام رمضان: قال -صلى الله عليه وسلم-: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.
24- صيام يوم عرفة وعاشوراء: قال -صلى الله عليه وسلم-: «ثلاث من كل شهر، ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله، وصيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلها» أخرجه مسلم.
25- الحج والعمرة: قال -صلى الله عليه وسلم-: «تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد» أخرجه النسائي وهو صحيح.
26- الصدقات: قال تعالى: {إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم سيئاتكم والله بما تعملون خبير} [البقرة: 271].
27- الذكر: قال -صلى الله عليه وسلم-: «ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفور لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات» أخرجه أحمد وهو حسن.
28- إقامة الحدود: قال -صلى الله عليه وسلم-: «أيما عبد أصاب شيئا مما نهى الله عنه ثم أقيم عليه حدّه كُفِّر عنه ذلك الذنب» أخرجه الحاكم والدارمي وأحمد وهو حسن.
29- كفارة المجلس: قال -صلى الله عليه وسلم-: «من قال سبحان وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك فقالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له» أخرجه الحاكم والطبراني وهو صحيح.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
--------------------------------------------------------------------------------
العبد لا يخلو من معصية، فلا يسلم من هذا النقص أحد من بني آدم؛ لأنهم خطاؤون وخير الخطائين التوابون، وقد أشار الكتاب والسنة إلى جملة أعمال تجبر هذا النقص، وتكفر الذنوب، هي:
1- الإسلام: قال الله تعالى: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير} [الأنفال: 38، 39]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «إذا أسلم العبد فحسن إسلامه كتب الله له كل حسنة كان أزلفها، ومحيت عنه كل سيئة كان أزلفها، ثم كان بعد ذلك القصاص: الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنه» علقه البخاري، ووصله النسائي بسند صحيح.
2- اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم-: قال الله تعالى: {قل أن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم} [آل عمران: 31].
3- التوبة النصوح: قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم} [التحريم: 8].
قال -صلى الله عليه وسلم-: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له» أخرجه ابن ماجه وهو حسن.
4- السّماحة: قال تعالى: {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} [النور: 22].
قال -صلى الله عليه وسلم-: «تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم فقالوا: أعملت من خير شيئاً؟ قال: كنت آمر فتياني أن ينظروا المعسر، ويتجاوزا عن الموسر، قال الله سبحانه وتعالى: فتجاوزا عنه» أخرجه البخاري.
5- الإحسان بعد الإساءة: قال تعالى: {إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} [هود: 114].
قال -صلى الله عليه وسلم-: «اتق الله حيثما كنت، واتبع السئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن» صحيح لغيره.
6- بذل السلام وحسن الكلام: قال -صلى الله عليه وسلم-: «إن من موجبات المغفرة بذل السلام، وحسن الكلام» أخرجه الخرائطي والقضاعي وهو صحيح.
7- المصافحة: قال -صلى الله عليه وسلم-: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا» أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد وهو صحيح.
8- الإحسان إلى الحيوان والرفق به: قال -صلى الله عليه وسلم-: «بينما رجل يمشي بطريق إذ اشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزل فشرب وخرج فإذا بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب فشكر الله له فغفرة له» فقالوا: يا رسول الله، إن في البهائم لأجراً؟ فقال: «في كل ذات كبد رطبة أجراً» متفق عليه.
9- اجتناب الكبائر والموبقات: قال تعالى: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً} [النساء: 31].
10- المصائب: قال -صلى الله عليه وسلم-: «أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه؛ فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلى حسب دينه؛ فما يببرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه من خطيئة» أخرجه الترمذي وابن ماجه وهو صحيح.
11- الوضوء: قال -صلى الله عليه وسلم-: «من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره» أخرجه مسلم.
12- الآذان: قال -صلى الله عليه وسلم-: «إن المؤذن يغفر له مدى صوته كل رطب ويابس سمع صوته والشاهد عليه له خمس وعشرون درجة» أخرجه أحمد وابن حبان والبيهقي وهو صحيح لغيره.
13- الصلاة: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمساً ما تقول ذلك تبقي من درنه؟» قالوا: لا يبقى من درنه شيئاً، قال: «فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا» متفق عليه.
14- السجود للواحد المعبود: قال -صلى الله عليه وسلم-: «يا أبا فاطمة أكثر من السجود فإنه ليس من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله تبارك وتعالى بها درجة في الجنة وحط عنه بها خطيئة» أخرجه أحمد وابن سعد وغيرهم وهو صحيح.
15- المشي إلى بيوت الله لصلاة جماعة: قال -صلى الله عليه وسلم-: «صلاة الرجل في جماعة تضعف صلاته في بيته خمساً وعشرين ضعفاً، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخطو خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلى عليه ما دام في مصلاة اللهم ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة» متفق عليه.
16- التأمين: قال -صلى الله عليه وسلم-: «إذا قال الإمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقولوا: آمين؛ فإن من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.
17- صلاة الجمعة: قال -صلى الله عليه وسلم-: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى فقد لغا» أخرجه مسلم.
18- قيام الليل: قال -صلى الله عليه وسلم-: «عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله، ومنهاة عن الإثم وتكفير، السيئات، ومطردة للداء من الحسد» أخرجه الحاكم البيهقي وهو حسن.
19- قيام رمضان: قال -صلى الله عليه وسلم-: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.
20- قيام ليلة القدر: قال -صلى الله عليه وسلم-: «من يقم ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.
21- الصلاة في المسجد الأقصى المبارك -أعاده الله للمسلمين-: قال -صلى الله عليه وسلم-: «إن سليمان بن داود -صلوات الله عليهما- لما بنى بيت المقدس سأل الله عز وجل خلالاً ثلاثاً:
سأل الله عز وجل حكماً يصادف حكمه فأوتيه، وسأل الله عز وجل ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه، وسأل الله عز وجل حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه، ونحن نرجو أن يكون الله قد أعطاه ذلك» أخرجه النسائي وابن ماجه وهو صحيح.
22- القتل في سبيل: قال تعالى: {فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب} [آل عمران: 195].
قال -صلى الله عليه وسلم-: «القتل في سبيل يكفر كل شيء إلا الدين» أخرجه مسلم.
23- صيام رمضان: قال -صلى الله عليه وسلم-: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.
24- صيام يوم عرفة وعاشوراء: قال -صلى الله عليه وسلم-: «ثلاث من كل شهر، ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله، وصيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلها» أخرجه مسلم.
25- الحج والعمرة: قال -صلى الله عليه وسلم-: «تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد» أخرجه النسائي وهو صحيح.
26- الصدقات: قال تعالى: {إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم سيئاتكم والله بما تعملون خبير} [البقرة: 271].
27- الذكر: قال -صلى الله عليه وسلم-: «ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفور لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات» أخرجه أحمد وهو حسن.
28- إقامة الحدود: قال -صلى الله عليه وسلم-: «أيما عبد أصاب شيئا مما نهى الله عنه ثم أقيم عليه حدّه كُفِّر عنه ذلك الذنب» أخرجه الحاكم والدارمي وأحمد وهو حسن.
29- كفارة المجلس: قال -صلى الله عليه وسلم-: «من قال سبحان وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك فقالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له» أخرجه الحاكم والطبراني وهو صحيح.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى